تُعد بذور اليقطين من الأطعمة الخارقة الغنية بالمغنيسيوم والزنك والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، وغالبًا ما تُضاف للسلطات أو العصائر، أو تُتناول كوجبة خفيفة.
لكن خبراء الصحة يحذرون من الإفراط في تناولها أو استخدامها بشكل غير مناسب، لما قد تحمله من آثار جانبية، أبرزها:
1. إزعاج هضمي محتمل: قد تسبب البذور الانتفاخ وعسر الهضم، خاصة لمن لديهم أمعاء حساسة. ويُفضل اختيار البذور المنقوعة لتسهيل الهضم.
2. تحسس محتمل: بعض الأشخاص، خاصة ذوي الحساسية أو مشاكل الهضم المزمنة، قد يعانون من انتفاخ وغازات عند تناولها.
3. غير مناسبة للأطفال الصغار: بسبب صعوبة البلع والهضم، قد تشكل خطر اختناق للأطفال، لذلك يُستحسن استخدام البدائل المطحونة أو زبدة البذور.
4. خفض ضغط الدم بشكل مفرط: الغنى بالمغنيسيوم قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لدى من يتناولون أدوية خافضة للضغط، ما يستدعي استشارة الطبيب.
5. زيادة الوزن: تحتوي بذور اليقطين على سعرات حرارية مرتفعة، إذ يحتوي كوب واحد على نحو 285 سعرة، ويُنصح بتناول أونصة واحدة يوميًا لتجنب زيادة الوزن.
ويؤكد خبراء التغذية أن الاعتدال في تناول بذور اليقطين هو مفتاح الاستفادة من فوائدها الصحية دون التعرض لأي مضاعفات.