الرئيسية رياضة“النشامى” يبحث عن الفائدة الفنية في المدرسة الأفريقية

“النشامى” يبحث عن الفائدة الفنية في المدرسة الأفريقية

من mk
A+A-
Reset

بعد أن نهل المنتخب الوطني لكرة القدم، من مدارس كرة القدم الأوربية والآسيوية واللاتينية، يستعد منتخب النشامى، للاستفادة من المدرسة الأفريقية في كرة القدم، من خلال مباراتين وديتين أمام منتخبي تونس ومالي الشهر المقبل.

وجاءت ترتيب هاتين المباراتين، في إطار التحضيرات والاحتكاك مع جميع المدارس الكروية العالمية، استعدادا لكأس العرب ومن ثم المحطة الأهم المتمثلة بكأس العالم 2026.
وأعلن اتحاد كرة القدم، عن مباراتين وديتين لمنتخب النشامى أمام منتخبي تونس ومالي، خلال فترة التوقف المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ضمن التحضيرات لخوض بطولة كأس العرب فيفا 2025، ونهائيات كأس العالم 2026.
وينتظر أن يبدأ منتخب النشامى تجمعه الداخلي السبت 8 من الشهر المقبل، قبل أن يغادر إلى تونس الأربعاء 12 منه، لإقامة معسكر تدريبي تتخلله مواجهة أصحاب الأرض مساء الجمعة 14 المقبل، قبل أن يلتقي مالي مساء الثلاثاء 18 من الشهر ذاته.
ويتطلع الاتحاد الأردني من خلال توفير المعسكرات التدريبية والمباريات الودية للمنتخب، إلى تحقيق أعلى مستويات التحضير والدعم للنشامى، تأهبا للمشاركة ببطولة كأس العرب FIFA 2025 في قطر، ومنافسات كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك.
ويرى مختصون ومتابعون ومشجعون، أن المزج بين المدارس التدريبية العالمية، خلال فترة التحضير، يعود بالنفع والفائدة على لاعبي المنتخب، من خلال الاحتكاك مع مدارس مختلفة، تحسبا لمواجهة تلك المدارس خلال مونديال 2026، حيث يتوقع أن يأتي المنتخب الوطني في مجموعة تضم منتخبات من أوروبا وأميركا الجنوبية وأفريقيا.
وتشكل مباراتي المنتخب المقبلتين أمام تونس ومالي، فرصة جيدة كي يعيش المنتخب أجواء المنافسة مع فرق أفريقية تمتاز بالقوة واللياقة البدنية، ما يعود بالفائدة على اللاعبين الذين خاضوا تجارب سابقة مع مدارس مختلفة.
وشهدت الفترة الماضية مباريات ودية مع منتخبات أوروبية ولاتينية، من خلال مواجهات الشهر الحالي أمام منتخبي بوليفيا وألبانيا، وسبقها الشهر الماضي مباراتين أمام منتخبي روسيا والدومنيكان، بانتظار مزيد من المواجهات التي تعود بالنفع على تحضيرات النشامى.
ويؤكد النجم السابق والمدرب الحالي أحمد هايل، أن فترة الإعداد التي ينظمها اتحاد كرة القدم، تعتبر فترة اعداد جيدة ومتنوعة، حيث التنويع في اللقاءات الودية مع مختلف المدارس، وهو أمر مهم، لاقحام اللاعبين في جميع الاجواء التنافسية، ومنحهم فرصة الاحتكاك قبيل الحدث العالمي الكبير المتمثل بالمونديال في مشاركة تاريخية للمنتخب.
ويرى المشجع محمد عبدالمجيد أن مباراتي المنتخب أمام تونس ومالي، يتوقع أن تأتيا بفوائد جمة على اللاعبين، خاصة وأن المنتخبين الأفريقيين يتمتعان بسمعة كروية عالمية، ولديهما لاعبون مميزيون محترفون في الدوريات الأوروبية.
يشار إلى أن الشارع الرياضي المحلي، ينتظر بفارغ الصبر، ظهور النشامى في المونديال، للاستمتاع في مواجهة نجومنا لنجوم العالم.

شاهد ايضا

Focus Mode