خبر جديد: قال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن الحكومة الإسرائيلية بدأت منذ 10 يوليو/تموز بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 300 و400 دولار على كل شاحنة مساعدات تمر من الأردن إلى قطاع غزة.
وأكد المومني، في تصريحاته يوم الأربعاء، رفض الأردن التام للاعتداءات المستمرة على قوافل المساعدات الإنسانية التي تُرسل إلى غزة، مشيرًا إلى أن القافلة الأخيرة التي ضمت 30 شاحنة تعرضت لاعتداءات متعددة على الحدود مع زيكيم، أدت إلى توقفها لفترات متفاوتة.
وأوضح الوزير الأردني أن أربع شاحنات تعرضت لأضرار مادية نتيجة رشقها بالحجارة، مما تسبب في تحطم الواجهات الزجاجية الأمامية وأضرار أخرى، مشيرًا إلى وجود تساهل إسرائيلي في التعامل مع المستوطنين الذين يعترضون طريق الشاحنات ويهددون سلامة السائقين.
وأشار المومني إلى أن هذه الحادثة تعد الثانية خلال الأسبوع الجاري، بعد تعرض قافلة الأحد الماضي لهجوم مماثل اضطر على إثره عودة شاحنتين إلى الأردن.
وشدد الناطق باسم الحكومة الأردنية على ضرورة تدخل جاد من الجانب الإسرائيلي لوقف هذه الاعتداءات، معتبرًا أن عرقلة قوافل المساعدات تشكل خرقًا واضحًا للمواثيق الدولية والاتفاقيات المبرمة.
ولفت المومني إلى التحديات التي تواجهها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إرسال المساعدات، والتي تشمل طلبات إلكترونية معقدة، وتفتيشات مطولة عند المعابر، وفرض جمارك جديدة، بالإضافة إلى تحديد أوقات التفتيش ضمن ساعات العمل الرسمية فقط.
وأكد الوزير الأردني أن الأردن يقوم بتنظيم إنزالات جوية بالتعاون مع دول عربية وغربية لتقديم المساعدات، لكنها لا تكفي ولا يمكن أن تحل محل القوافل البرية التي تواجه عقبات كبيرة.
وبيّن المومني أن المسافة الزمنية الطبيعية للقوافل من عمّان إلى قطاع غزة تستغرق ساعتين فقط، لكنها تمتد حاليًا إلى نحو 36 ساعة بسبب القيود والعراقيل الإسرائيلية المفروضة.
