ظهر الجرجير كـ”البطل الغذائي” الأول وفق تصنيف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC)، بعدما حصل على الدرجة الكاملة 100 نقطة ضمن دراسة قيّمت محتوى 17 عنصراً غذائياً أساسياً. وتفوّق الجرجير بذلك على خضراوات شهيرة مثل السبانخ والأفوكادو والكيل، مثبتاً مكانته كأكثر خضار يقدّم مغذيات مقابل السعرات الحرارية.
خضراوات في الصدارة
اعتمدت الدراسة على تحليل محتوى الأطعمة من معادن وفيتامينات رئيسية تشمل: البوتاسيوم، الألياف، البروتين، الكالسيوم، الحديد، الفولات، الزنك، وفيتامينات أساسية أخرى.
وجاء بعد الجرجير كل من:
الكرنب الصيني: 92 نقطة
السِّلق: 89 نقطة
ومن بين أفضل عشرة ظهرت أوراق الخس، والبقدونس، والخس الروماني، وكرنب كولارد.
ماذا عن الفواكه؟
تصدّر الفلفل الأحمر قائمة الفواكه الأعلى محتوى غذائياً بـ 41 نقطة، تلاه اليقطين والطماطم والليمون والفراولة. بينما سجّلت البطاطا الحلوة والجريب فروت نقاطاً أقل مقارنة بغيرها.
لماذا يُعد الجرجير مهماً؟
توضح الباحثة جينيفر دي نوا من جامعة ويليام باترسون أن الأطعمة الحاصلة على أعلى تقييم توفر أكبر قدر من المغذيات لكل سعر حراري، ما يجعلها عناصر أساسية للحد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأعصاب وبعض السرطانات.
وتشير تصنيفات CDC إلى أنها تهدف لتوجيه المستهلكين نحو اختيارات غذائية عالية القيمة، والتركيز على المنتجات التي تقدّم فيتامينات ومعادن ضرورية دون سعرات زائدة.
داخل مطبخك… وقد لا تلتفت إليه
ورغم سهولة توفره ورخص ثمنه، لا يحظى الجرجير بالاهتمام الذي يستحقه. ويمكن إضافته بسهولة إلى السلطات والسندويشات والشوربات، ليكون خياراً بسيطاً وفعّالاً لتعزيز الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
باختصار: ورقة صغيرة… ولكن بقيمة غذائية كبيرة.
