هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء 40 منزلاً في قرية السر، إحدى القرى مسلوبة الاعتراف في النقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بعد أسبوع من هدم 30 منزلاً، ما أدى إلى تشريد عشرات العائلات.
وذكرت اللجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل أن القرية شهدت خلال الأشهر الأخيرة هدم أكثر من 60 منزلاً ومنشأة زراعية، وسط توقعات بهدم أكثر من 200 منزل تنفيذًا لقرار إسرائيلي يقضي بإخلاء القرية بالكامل.
وفي الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال ما تبقى من قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل للمرة الثانية، حيث تم تدمير كهوف وخيام سكنية، وشبكة مياه، ووحدات صحية، وخلايا طاقة شمسية، بالإضافة إلى معدات مراقبة كانت توثق اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وأعلنت قوات الاحتلال في حزيران الماضي القرية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 120 نسمة وتقدر مساحتها بـ 3000 دونم، منطقة عسكرية مغلقة، مانعة الأهالي والمتضامنين من دخولها.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 25 فلسطينياً في مدن ومخيمات الضفة الغربية، وسط اقتحامات واعتداءات متواصلة من المستوطنين.
وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسًا تلمودية واستفزازية قرب باب الرحمة، ما أثار انتقادات واسعة لانتهاك حرمة المسجد.