ابتكر علماء من جامعة بيروغوف الطبية أول جهاز محمول لتحليل الحمض النووي، يتيح التشخيص الذاتي السريع والدقيق للأمراض المعدية دون الحاجة إلى مختبر أو إشراف طبي مباشر.
ويُعد هذا الجهاز الأول من نوعه في روسيا لتحليل الحمض النووي داخل المنزل.
وقالت ألينا غاميسونيا، مديرة مركز تنسيق تدريب الكوادر في مجال التقنيات الوراثية:
“يُعتبر هذا الجهاز اليوم الحل الأول والوحيد في روسيا لتشخيص العدوى في المنزل باستخدام اختبار الحمض النووي (NAT). بالطبع، كانت أجهزة التشخيص المحمولة متوفرة سابقاً، لكنها كانت باهظة الثمن ويستخدمها المتخصصون فقط، مثل خدمات الطوارئ أو الجيش. هدفنا كان ابتكار تقنية للكشف السريع عن العوامل المعدية في المنزل”.
ويعتمد الجهاز القابل لإعادة الاستخدام على خراطيش كواشف خاصة للاستخدام مرة واحدة، يمكن لكل منها اكتشاف ما يصل إلى ستة مسببات للأمراض. ويستغرق جمع العينات من دقيقتين إلى ثلاث دقائق فقط، فيما تظهر النتائج خلال 20 إلى 40 دقيقة.
وتتفوق التقنية الجديدة على شرائط الاختبار التقليدية الخاصة بفيروس كوفيد-19، بفضل حساسيتها ودقتها العالية، ما يجعلها أداة فعالة للكشف السريع عن الأمراض المعدية داخل المنزل.