خبر جديد: شدّد مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، على تمسّك الحكومة الإسرائيلية بمطلبها الرئيسي في أي اتفاق تهدئة محتمل في قطاع غزة، والمتمثل في الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال المسؤول إن موقف الحكومة لم يتغير، مشيرًا إلى أن الإفراج الكامل عن المحتجزين لا يزال شرطًا أساسيًا في المفاوضات الجارية.
حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا
جاءت التصريحات الإسرائيلية بعد يوم واحد من إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، خلال محادثات جرت في القاهرة، يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على دفعتين.
ويُعد هذا المقترح من بين أكثر المبادرات تقدمًا منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول 2023، والتي لم تفلح خلالها جهود الوساطة، الممتدة لأكثر من 22 شهرًا، في التوصل إلى اتفاق دائم لوقف النار.
إسرائيل: لا اتفاق دون استعادة الجميع
وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” قد نقلت عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأكيده أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين، دون استثناء، في أي تسوية محتملة مع حماس.
الوضع الإنساني في غزة على شفير المجاعة
يتزامن هذا الحراك السياسي مع تحذيرات دولية متصاعدة من خطر المجاعة في قطاع غزة، الذي يعاني دمارًا واسعًا نتيجة العمليات العسكرية والحصار المستمر.
ويُذكر أن حركة حماس كانت قد اقتادت 251 شخصًا إلى غزة خلال الهجوم الذي شنته على إسرائيل في تشرين الأول 2023، وقد تم الإفراج عن غالبيتهم على دفعتين، بينما لا يزال 49 شخصًا محتجزين، بينهم 27 يُعتقد أنهم قُتلوا، وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي.
