قالت إيريكا كيرك، أرملة الناشط اليميني تشارلي كيرك الذي تعرض لعملية اغتيال، إنها تسامح الشاب المتهم بقتل زوجها، مؤكدة أن الإيمان والمحبة هما الطريق لمواجهة المأساة.
وخلال مراسم تأبين زوجها، عبّرت إيريكا بصوت متأثر ودموعها تنهمر عن مسامحتها للمتهم قائلة: ذلك الرجل. ذلك الشاب. أنا أسامحه”. وأضافت: “الجواب على الكراهية ليس الكراهية، بل المحبة، ودائماً المحبة”.
واستذكرت في كلمتها تفاصيل علاقتها بزوجها ومشاعرها يوم مقتله وما تلا ذلك من صدمة وألم، ووصفت كيف رأت جثمانه في المستشفى قائلة: “رغم ذلك رأيت الرجل الذي أحب، تلك الشعرة الرمادية الوحيدة على جانب رأسه، وتلك الابتسامة الخفيفة على وجهه، لقد كشف لي ذلك عن رحمة عظيمة من الله في هذه المأساة”.
وأشارت إلى أن محبة الله استمرت في الظهور منذ مقتل زوجها، مرويةً محادثة جرت مع السيدة الثانية أوشا فانس في اليوم التالي للوفاة، التي ساعدتها على تجاوز الصدمة بنصائحها الداعمة.
وأوضحت أن عائلة فانس ساعدت في نقل نعش زوجها من يوتا إلى فينيكس على متن الطائرة الرسمية لنائب الرئيس، وذكرت أن كلمات أوشا فانس عن تجاوز الأوقات الصعبة كانت بالضبط ما احتاجت إلى سماعه.
واختتمت إيريكا كلمتها قائلة: “سأفتقده كثيراً لأن زواجنا وعائلتنا كانا جميلين وما زالا كذلك”.
ويواجه تايلر روبنسون (22 عاماً) تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى مع ظروف مشددة بعد إطلاق النار على تشارلي كيرك في 10 سبتمبر، فيما أعلن المدعي العام لمقاطعة يوتا أن الولاية ستسعى لتوقيع عقوبة الإعدام عليه.
وأعلن مجلس إدارة منظمة Turning Point USA يوم الخميس انتخاب إيريكا كيرك رئيسة تنفيذية جديدة بالإجماع، بعد أن أسس زوجها المنظمة عام 2012 كحركة للدفاع المحافظ. وتعهدت في كلمتها بمواصلة مسيرة زوجها مؤكدة: “العالم بحاجة إلى Turning Point USA لتوجيه الشباب بعيداً عن طريق البؤس والخطيئة”.